أ- نظرية الاختلافات الفردية: – تقول ببساطة أن الأشخاص المختلفون يستجيبون بشكل مختلف للرسائل الإعلامية وفقًا لاتجاهاتهم، وبنيتهم النفسية، وصفاتهم لموروثة أو المكتسبة. – وسائل الإعلام تستقبل وتفسر بشكل انتقائي – وذلك بسبب اختلاف الإدراك الذي يفكر به كل شخص – والذي يرجع إلى اختلاف التنظيم الذي لدى كل شخص من المعتقدات، والقيم، والاتجاهات… – ولأن الإدراك انتقائي فالتذكر والاستجابة انتقائيين. – وبالتالي فتأثير وسائل الإعلام ليس متماثل.
ب- نظرية الفئات الاجتماعية: – الناس ينقسمون إلى فئات اجتماعية والسلوك الاتصالي يتشابه داخل كل فئة. – موقع الفرد في البناء الاجتماعي يؤثر على استقباله. – الفئة قد تتحدد بناء على: السن، الجنس، الدخل، التعليم، الوظيفة. – أنماط الاستجابة تتشابه في داخل كل فئة – لذا فتأثير وسائل الإعلام ليس قوي، ولا متماثل، ولكنه يختلف بتأثير الفئات الاجتماعية.
ت- نظرية العلاقات الاجتماعية: – جمهور وسائل الإعلام ليسوا مجرد أفراد منعزلين، أو أفراد مجتمعين في فئات اجتماعية، ولكنهم مرتبطون ببعضهم البعض في اتحادات، وعائلات، ونوادي… – دراسات على انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1940 أكدت أن المناقشات السياسية كان لها أكبر الأثر على قرارات الناس أعلى من التعرض للراديو والصحافة. – الذين يزيد تعرضهم لوسائل الإعلام يمكن أن يؤثروا في الأقل تعرضًا لها. – العلاقات يجب أن توضع في الاعتبار. – بدأت تلك النظرية تبعد جدا عن فكرة المجتمع الجماهيري والنظريات الأولي